بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية معقدة في تفاصيلها وأحداثها، البعض يقول إن والدة الطفلة التي تزوجت بالفرنسي وهي على ذمة زوجها الجزائري هي السبب في هذه التراجيديا، حلم الهجرة والفقر دفعها لذلك يقول الأهل والجيران. حاولنا الاقتراب من الحقيقة لنعرف أكثر، هنا في منطقة وهران وتحديداً في حي غومبيطة الشعبي حيث تقطن عائلة أم صفية وصلنا بيتهم كانوا حذرين من أي زائر، فالشرطة تتوق محيطهم بحثاً عن الطفلة، دخلنا البيت سكانه متهمون الآن بقضية تهريب فتاة فرنسية قاصر، غير أن الخالة إيمان تصر على رفض التهمة وتطالب السلطات بكشف حقيقة الفرنسي، ومطالبته بالخضوع إلى التحاليل.
إيمان بلحسين (خالة الطفلة صفية): والله الحل بسيط بسيط بسيط يعني ما فيش أكثر من أنه أمر يصدر للطرفين أنه يفوت تحاليل الحمض النووي بس يعني هذه وثيقة مجرد وثيقة هم في استحالة يديروها، يعني هذا شيء خطير يعني إحنا صرنا في الـ 2008 حتى المومياءات يجروا لهم تحاليل ليعرفوا كيف ماتوا.
أحمد حرز الله: من هو الذي لم يقم بالتحاليل هل هو السيد جاك أم الأب كما تقولون الأب الفعلي لصفية؟
إيمان بلحسين (خالة الطفلة صفية): هو طبعاً الفرنسي، هو اللي ما يحبش يدير التحاليل الـ DNA، وهو ألغى الأمر هو صدر له أمر من محكمة من مجلس وهران لكن هو ألغاه في ظرف 24 ساعة ظرف قياسي لازم يدخل كتاب غينيس.
أحمد حرز الله: ترفض العائلة إذاً تسليم الطفلة وتصر على التحاليل، لكن ماذا يقول جاك شربوك؟ ولماذا لا يخضع لمطالب عائلة زوجته؟ زرناه حيث يسكن في منطقة أرزل، رفض في البدء الخوض في التفاصيل إلا بعد إذن محاميه، لحظات ودخلنا بيته، راح يقلب في أرشيف قضيته ليجمع بعض البيانات.
جاك شربوك (زوج أم صفية الثاني الفرنسي "الذي يدعي أن الطفلة ابنته"): لا يوجد لدي أي شك في الأمر وإذا كان لديهم شكوك فهذه مشكلتهم، لماذا هذا التحليل بالنسبة لي هي ابنتي وهم يعرفون ذلك جيداً، وعندما أخذوا مني ابنتي كنت يومها أثق فيهم وهذا الأمر لن أنساه أبداً، لماذا؟ عندما توفيت زوجتي وبعد الدفن سافرت إلى مدينة أرزيو، أين كانت تسكن حماتي واستلمت ابنتي وتم الاتفاق على تقاسم الرعاية، يوم تبقى ابنتي معي ويوم آخر تبقى مع جدها وهذا من باب الحرص على نفسيتها لأن ابنتي كانت تزور جدها يومياً تقريباً، ولم أنوِ في يوم ما حرمان ابنتي من التواصل مع أقاربها وكانت تطلق بعض الإشاعات أنني أحضرت أختي إلى هنا لكي تأخذ ابنتي معها وتسافر ولكن في سن الخمسين سيدي لا أحتاج إلى مساعدة لآخذ الطائرة والسفر مع العلم أنه لدي كل الوثائق اللازمة وابنتي تحمل جواز سفر فرنسي، وكان بوسعي عمل ذلك وتنتهي القضية.
أحمد حرز الله: بدا حزيناً لفراق ابنته، لكنه يعتقد أن لقاءه معها قريب خصوصاً وأن الأحكام جاءت في صالحه.
جاك شربوك (زوج أم صفية الثاني الفرنسي "الذي يدعي أن الطفلة ابنته"): لقد طلبت حق الزيارة مرتين في الأسبوع، وقوبل ذلك بالرفض من الجدة رغم حكم المحكمة ولست أنا السبب في شن هذه الحرب بل هم الذين أثاروا هذه المشكلة وعندما أشاعوا أنها ليست ابنتي ولمرت عدة ماذا يعني هذا كله، ما هو المعنى؟ هذا يعني أن زوجتي.. ماذا؟ ماذا يعني..؟ ماذا يعني هذا..؟ بل الزوج السابق يقول إنها ابنته، سأقول لك شيئاً.. سأقول لك شيئاً.. عندما تزوجت في مدينة (سان سور مار) في فرنسا من زوجتي من الطبيعي أن تبعث بلدية المدينة المذكورة بالأوراق القنصلية الجزائرية لإعلامهم بأن السيدة فلانة مواطنة جزائرية قد تزوجت من السيد فلان مواطن فرنسي، وكان يجب على القنصلية أن تبعث بوثيقة الزواج إلى السجل المدني الجزائري وهذا لم يتم، وهذا يا سيدي ليس خطئي أنا.. بل هو مشكلة جزائري - جزائري.
أحمد حرز الله: المشرع الجزائري لا يعترف بزواج المسلمة بغير المسلم، فهل ستستطيع محامية عائلة صفية إثبات ذلك في ظل إصرار جاك شربوك بأنه كان مسلماً وقت زواجه بخديجة، فاصل قصير مشاهدينا الكرام ونعود بعده لمتابعة مهمة خاصة فابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]
عودةللأعلىعودةللأعلى
إيمان بلحسين (خالة الطفلة صفية): والله الحل بسيط بسيط بسيط يعني ما فيش أكثر من أنه أمر يصدر للطرفين أنه يفوت تحاليل الحمض النووي بس يعني هذه وثيقة مجرد وثيقة هم في استحالة يديروها، يعني هذا شيء خطير يعني إحنا صرنا في الـ 2008 حتى المومياءات يجروا لهم تحاليل ليعرفوا كيف ماتوا.
أحمد حرز الله: من هو الذي لم يقم بالتحاليل هل هو السيد جاك أم الأب كما تقولون الأب الفعلي لصفية؟
إيمان بلحسين (خالة الطفلة صفية): هو طبعاً الفرنسي، هو اللي ما يحبش يدير التحاليل الـ DNA، وهو ألغى الأمر هو صدر له أمر من محكمة من مجلس وهران لكن هو ألغاه في ظرف 24 ساعة ظرف قياسي لازم يدخل كتاب غينيس.
أحمد حرز الله: ترفض العائلة إذاً تسليم الطفلة وتصر على التحاليل، لكن ماذا يقول جاك شربوك؟ ولماذا لا يخضع لمطالب عائلة زوجته؟ زرناه حيث يسكن في منطقة أرزل، رفض في البدء الخوض في التفاصيل إلا بعد إذن محاميه، لحظات ودخلنا بيته، راح يقلب في أرشيف قضيته ليجمع بعض البيانات.
جاك شربوك (زوج أم صفية الثاني الفرنسي "الذي يدعي أن الطفلة ابنته"): لا يوجد لدي أي شك في الأمر وإذا كان لديهم شكوك فهذه مشكلتهم، لماذا هذا التحليل بالنسبة لي هي ابنتي وهم يعرفون ذلك جيداً، وعندما أخذوا مني ابنتي كنت يومها أثق فيهم وهذا الأمر لن أنساه أبداً، لماذا؟ عندما توفيت زوجتي وبعد الدفن سافرت إلى مدينة أرزيو، أين كانت تسكن حماتي واستلمت ابنتي وتم الاتفاق على تقاسم الرعاية، يوم تبقى ابنتي معي ويوم آخر تبقى مع جدها وهذا من باب الحرص على نفسيتها لأن ابنتي كانت تزور جدها يومياً تقريباً، ولم أنوِ في يوم ما حرمان ابنتي من التواصل مع أقاربها وكانت تطلق بعض الإشاعات أنني أحضرت أختي إلى هنا لكي تأخذ ابنتي معها وتسافر ولكن في سن الخمسين سيدي لا أحتاج إلى مساعدة لآخذ الطائرة والسفر مع العلم أنه لدي كل الوثائق اللازمة وابنتي تحمل جواز سفر فرنسي، وكان بوسعي عمل ذلك وتنتهي القضية.
أحمد حرز الله: بدا حزيناً لفراق ابنته، لكنه يعتقد أن لقاءه معها قريب خصوصاً وأن الأحكام جاءت في صالحه.
جاك شربوك (زوج أم صفية الثاني الفرنسي "الذي يدعي أن الطفلة ابنته"): لقد طلبت حق الزيارة مرتين في الأسبوع، وقوبل ذلك بالرفض من الجدة رغم حكم المحكمة ولست أنا السبب في شن هذه الحرب بل هم الذين أثاروا هذه المشكلة وعندما أشاعوا أنها ليست ابنتي ولمرت عدة ماذا يعني هذا كله، ما هو المعنى؟ هذا يعني أن زوجتي.. ماذا؟ ماذا يعني..؟ ماذا يعني هذا..؟ بل الزوج السابق يقول إنها ابنته، سأقول لك شيئاً.. سأقول لك شيئاً.. عندما تزوجت في مدينة (سان سور مار) في فرنسا من زوجتي من الطبيعي أن تبعث بلدية المدينة المذكورة بالأوراق القنصلية الجزائرية لإعلامهم بأن السيدة فلانة مواطنة جزائرية قد تزوجت من السيد فلان مواطن فرنسي، وكان يجب على القنصلية أن تبعث بوثيقة الزواج إلى السجل المدني الجزائري وهذا لم يتم، وهذا يا سيدي ليس خطئي أنا.. بل هو مشكلة جزائري - جزائري.
أحمد حرز الله: المشرع الجزائري لا يعترف بزواج المسلمة بغير المسلم، فهل ستستطيع محامية عائلة صفية إثبات ذلك في ظل إصرار جاك شربوك بأنه كان مسلماً وقت زواجه بخديجة، فاصل قصير مشاهدينا الكرام ونعود بعده لمتابعة مهمة خاصة فابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]
عودةللأعلىعودةللأعلى
قضية زواج مسلمة من غير مسلم!
أحمد حرز الله: اللعب الآن على مسألة زواج المسلمة بغير المسلم، جاك شربوك يؤكد أنه كان كذلك لحظة الزواج.
جاك شربوك (زوج أم صفية الثاني الفرنسي "الذي يدعي أن الطفلة ابنته"): عندما تزوجنا قرأنا الفاتحة وبحضور ولي أمر زوجتي والدها الذي وفته المنية ووالدتها وأخوانها وأخواتها، الكل كان موجوداً وذلك في شهر مارس، وبحضور إمام مسجد، وماذا بعد هل الأئمة غير موثوق بهم الآن؟ ماذا يعني هذا كله؟ طبعاص لقد أسلمت هل تريد أن أريك شيئاً؟ وهذا نشر في (واس تريون) وهذه تعتبر وصية عملتها زوجتي من قبل عندما كانت بيننا خلافات والتي حلت فيما بعد، زوجة شربوك شارل (لقد أخطئوا بالاسم بدل جاك) فرنسي الجنسية يعتبر صحيحاً عند إتمام شرط إشهار اعتناقي الإسلام والإعلان عن الزواج جهراً أمام الجماعة وولي الأمر، ولا أحد يستطيع إنكار هذا الأمر.
أحمد حرز الله: لكن للمحامية بن براهم رأي آخر.
فاطمة بن براهم (محامية عائلة بلحسين): قرأ لكم السطرين ونصف الأولين لو كانت عنده شجاعة كان يكمل قراءة الرسالة، تقول والأيام تمشي اكتشفت بأنه عنده تصرف عنيف جداً وكنت عائشة في الخوف وفي الرعب وفي جو جهنمي في البيت، هذا الكلام يمشي مع السطور الأولين اللي كتبتهم واللي تقول كان مسلم، هو في حقيقة الأمر عمره ما كان مسلم ولكن التهديد اللي كان يهددها، بالآخر الكلمة اللي وجهتها لرئيس الجمهورية يقول باللي قالها حتى أنه نقتلك وثم نقول بالموت تبعك من فعل الإرهابيين، يعني كل حاجة ننسبها للإرهاب.
أحمد حرز الله: وبحسب بن براهم فإنها راسلت وزارة الشؤون الدينية لتتأكد من صحة إسلام جاك شربوك كما يدعي.
فاطمة بن براهم (محامية عائلة بلحسين): يتكلم هذا الشخص الجزائري هو إمام ونعطيكم الشهادة تبعه، يقول: ماهيش حتى شهادة يقول باللي كنت حاضر لما السيدة.. لما هذه المرأة تزوجت مع شربوك، ولكن يسميه فاروق ما يقولش باللي كان مسلم يقول فقط باللي اسمه فاروق، مافيش مشكل أثبت لي إنه اسمه فاروق في الحالة المدنية، وأثبت لي اللي كان مسلم، مشيت لوزارة الشؤون الدينية وطلبت وثيقة تبيّن لي إذا كان هذا الشخص كان مسلم وكان مسمح له بأنه يدير زواج عرفي، لأنه يظهر لي أنا بأنه في الشريعة الإسلامية الزواج العرفي لا يتم إلا بمسلمة مع مسلم، ولكن مسيحي مع مسلم ما يظهر يعني ما يصير فيها زواج عرفي هذا مستحيل، فإذا بوزارة الشؤون الدينية بعد تحريات دقيقة ودقيقة جداً تقول هذا الشخص عمره ما اعتنق الإسلام عمره ما تم الاسم تاعه لم يسجل الاسم تبعه على الدفاتر التي للأشخاص، عمره ما طلب بده يعتنق الإسلام.
أحمد حرز الله: ماذا يقول القانون في حالات مثل هذه؟ وهل أنصف القضاء الجزائري الطفلة ومن يطالب بحضانتها؟ رئيس لجنة حقوق الإنسان فاروق قسنطيني يطالب بتحكيم المنطق وإيجاد حل لمشكلة الطفلة. أستاذ فاروق محكمة وهران وبحسب الوثيقة هذه طلبت من جاك شربوك الخضوع للفحص لإثبات أبوته، لكنه هو رفض وعارض ذلك، وتم له ما أراد؟
فاروق قسنطيني (رجل قانون ورئيس لجنة حقوق الإنسان في الجزائر): القضية غريبة في الأمر الحقيقة ممكن يلزمه بطريقة غير مباشرة، إذا خضع للتحليل وينتظروا النتيجة إذا ما خضعش يسقطوا له حقوقه، يبدو القانون ما تطبق في الاتجاه اللائق، معناها كان هناك إمكانيات لرفض القاضي اللي كان متكلف بالملف هذا في بلاش يستعملها، هذا مش معقول، وخاصةً اللي في النص بحد ذاته النص تبع الأمر تبع 27 فبراير 2005 اللي يعدل قانون الأسرة جزئياً يقول ممكن للقاضي استعمال الطرق العلمية الهادفة اللي تكلموا عليها، أنا أنضم بأمر كما هذا، ما نتركوش للسلطة التقديرية تبع القاضي، نفرضه عليه.
أحمد حرز الله: الآن ما تريده العائلة هو إبطال الزواج، هل فيه اتفاقية قانونية بين الجزائر مثلاً وفرنسا في هذا الإطار، يعني في هذا الإطار ربما مثلاً نقول نبطل عقد زواج موثق في فرنسا يعني؟
فاروق قسنطيني (رجل قانون ورئيس لجنة حقوق الإنسان في الجزائر): بصير، هذا يتم نعم، هو اتفاقية ما بين الجزائر وفرنسا في هذا الشأن واضحة، ممكن إبطال العقد هذا ما في حتى مشكلة، ساووها هنا في الجزائر وساووها في فرنسا
جاك شربوك (زوج أم صفية الثاني الفرنسي "الذي يدعي أن الطفلة ابنته"): عندما تزوجنا قرأنا الفاتحة وبحضور ولي أمر زوجتي والدها الذي وفته المنية ووالدتها وأخوانها وأخواتها، الكل كان موجوداً وذلك في شهر مارس، وبحضور إمام مسجد، وماذا بعد هل الأئمة غير موثوق بهم الآن؟ ماذا يعني هذا كله؟ طبعاص لقد أسلمت هل تريد أن أريك شيئاً؟ وهذا نشر في (واس تريون) وهذه تعتبر وصية عملتها زوجتي من قبل عندما كانت بيننا خلافات والتي حلت فيما بعد، زوجة شربوك شارل (لقد أخطئوا بالاسم بدل جاك) فرنسي الجنسية يعتبر صحيحاً عند إتمام شرط إشهار اعتناقي الإسلام والإعلان عن الزواج جهراً أمام الجماعة وولي الأمر، ولا أحد يستطيع إنكار هذا الأمر.
أحمد حرز الله: لكن للمحامية بن براهم رأي آخر.
فاطمة بن براهم (محامية عائلة بلحسين): قرأ لكم السطرين ونصف الأولين لو كانت عنده شجاعة كان يكمل قراءة الرسالة، تقول والأيام تمشي اكتشفت بأنه عنده تصرف عنيف جداً وكنت عائشة في الخوف وفي الرعب وفي جو جهنمي في البيت، هذا الكلام يمشي مع السطور الأولين اللي كتبتهم واللي تقول كان مسلم، هو في حقيقة الأمر عمره ما كان مسلم ولكن التهديد اللي كان يهددها، بالآخر الكلمة اللي وجهتها لرئيس الجمهورية يقول باللي قالها حتى أنه نقتلك وثم نقول بالموت تبعك من فعل الإرهابيين، يعني كل حاجة ننسبها للإرهاب.
أحمد حرز الله: وبحسب بن براهم فإنها راسلت وزارة الشؤون الدينية لتتأكد من صحة إسلام جاك شربوك كما يدعي.
فاطمة بن براهم (محامية عائلة بلحسين): يتكلم هذا الشخص الجزائري هو إمام ونعطيكم الشهادة تبعه، يقول: ماهيش حتى شهادة يقول باللي كنت حاضر لما السيدة.. لما هذه المرأة تزوجت مع شربوك، ولكن يسميه فاروق ما يقولش باللي كان مسلم يقول فقط باللي اسمه فاروق، مافيش مشكل أثبت لي إنه اسمه فاروق في الحالة المدنية، وأثبت لي اللي كان مسلم، مشيت لوزارة الشؤون الدينية وطلبت وثيقة تبيّن لي إذا كان هذا الشخص كان مسلم وكان مسمح له بأنه يدير زواج عرفي، لأنه يظهر لي أنا بأنه في الشريعة الإسلامية الزواج العرفي لا يتم إلا بمسلمة مع مسلم، ولكن مسيحي مع مسلم ما يظهر يعني ما يصير فيها زواج عرفي هذا مستحيل، فإذا بوزارة الشؤون الدينية بعد تحريات دقيقة ودقيقة جداً تقول هذا الشخص عمره ما اعتنق الإسلام عمره ما تم الاسم تاعه لم يسجل الاسم تبعه على الدفاتر التي للأشخاص، عمره ما طلب بده يعتنق الإسلام.
أحمد حرز الله: ماذا يقول القانون في حالات مثل هذه؟ وهل أنصف القضاء الجزائري الطفلة ومن يطالب بحضانتها؟ رئيس لجنة حقوق الإنسان فاروق قسنطيني يطالب بتحكيم المنطق وإيجاد حل لمشكلة الطفلة. أستاذ فاروق محكمة وهران وبحسب الوثيقة هذه طلبت من جاك شربوك الخضوع للفحص لإثبات أبوته، لكنه هو رفض وعارض ذلك، وتم له ما أراد؟
فاروق قسنطيني (رجل قانون ورئيس لجنة حقوق الإنسان في الجزائر): القضية غريبة في الأمر الحقيقة ممكن يلزمه بطريقة غير مباشرة، إذا خضع للتحليل وينتظروا النتيجة إذا ما خضعش يسقطوا له حقوقه، يبدو القانون ما تطبق في الاتجاه اللائق، معناها كان هناك إمكانيات لرفض القاضي اللي كان متكلف بالملف هذا في بلاش يستعملها، هذا مش معقول، وخاصةً اللي في النص بحد ذاته النص تبع الأمر تبع 27 فبراير 2005 اللي يعدل قانون الأسرة جزئياً يقول ممكن للقاضي استعمال الطرق العلمية الهادفة اللي تكلموا عليها، أنا أنضم بأمر كما هذا، ما نتركوش للسلطة التقديرية تبع القاضي، نفرضه عليه.
أحمد حرز الله: الآن ما تريده العائلة هو إبطال الزواج، هل فيه اتفاقية قانونية بين الجزائر مثلاً وفرنسا في هذا الإطار، يعني في هذا الإطار ربما مثلاً نقول نبطل عقد زواج موثق في فرنسا يعني؟
فاروق قسنطيني (رجل قانون ورئيس لجنة حقوق الإنسان في الجزائر): بصير، هذا يتم نعم، هو اتفاقية ما بين الجزائر وفرنسا في هذا الشأن واضحة، ممكن إبطال العقد هذا ما في حتى مشكلة، ساووها هنا في الجزائر وساووها في فرنسا