احترمت كثيرا إرسالك هذه الاستشارة التي توضح ذكاءك ورغبتك (الجميلة) في الفوز بزواج ناجح أدعو لك به من كل قلبي؛ فاعملي على الاستعانة بالرحمن أولا ثم اتخذي الأسباب التي تعينك على ذلك وتوكلي على العزيز الحكيم وتمتعي بالسعادة والنجاح..
ولنبدأ بتأكيد أهمية حسن اختيارك للخاطب، فلابد من تذكر أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب، فكلنا لدينا عيوب ومن الذكاء التنبه إلى عيوب خطيبك ليس للتألم منها أو لتوهم أنك ستغيرين منها، فلا أحد يغير سوى نفسه، ولكن لقبولها بنفس راضية تماما مقابل الاستمتاع بمزاياه.
وأتمنى ألا تتحدثي مع صديقاتك عن عيوب خطيبك أو ما يضايقك منه مستقبلا، حتى لا يقمن بتحريضك ضده، لقلة الخبرات أحيانا أو للرغبة في مجاملتك بإخبارك بأنه المخطئ في حقك..
وأود أن تمنحي نفسك الوقت الكافي للتعرف على خطيبك دون تقديم أي تنازلات عاطفية أو أخلاقية بالطبع..
وميزة التعرف الحقيقي أنه يجعلك تشعرين بالارتياح العقلي فضلا عن القبول العاطفي مما يمهد لك الفرص لإنجاح الزواج بمشيئة الرحمن ، أما عن تخوفك من أن يشك قريبك بك مستقبلا، فلا أرى أي أسباب منطقية له..
فلاشك أنه (مطمئن) إليك تماما لذا صارحك بما يضايقه من (بعض) الفتيات وأراه محقا في ذلك مع ضرورة التنبه إلى أن الفتيات اللاتي أشار إليهن يخطئن مع شباب، لذا لابد من توجيه اللوم إلى الجنسين..
وأود ألا تسأليه مجددا أبدا هل يمكن أن تساوره الشكوك حولك مستقبلا، فلا أقبل لك بمثل هذا التساؤل الذي لا أرى أي مجال لطرحه سوى الاستسلام لوساوس إبليس اللعين، فقريبك لو كانت تساوره أي شكوك محتملة بك لما تقدم لخطبتك، فاهدئي واطردي هذه المخاوف غير المبررة..
أما عن تخوفك من أن يكون مستبدا بالرأي فأتمنى طرده هو الآخر والاستمتاع بتقارب تفكيركما في العديد من المواضيع وألا تحكي لأي صديقة عن أمورك الشخصية مع الخاطب، وتعاملي معه بتلقائية، وحتى إذا اختلفت الآراء لا داعي للحساسية الزائدة والتعامل معه على أنه مستبد.
وتقبلي (ضرورة) وجود بعض الاختلافات سواء في الآراء أو في الميول والاهتمامات فهذا أمر طبيعي، بل (ويثري) الحياة الزوجية أيضا، مادام يبتعد عن الأمور الأساسية في الحياة مثل الأمور الدينية أو الحياتية الهامة مثل عمل المرأة، أو الإنفاق على الأسرة أو ما شابه ذلك..
تعاملي مع خطيبك كما تتعاملين مع صديقتك المقربة التي لا تطالبينها أبدا بالتطابق معك في كل الآراء ولا تتصيدين لها أي كلمات عابرة لتحكمي عليها وشجعي خطيبك على حسن التعامل معك من خلال اللطف والمرونة ولا تتعاملي معه أبدا بندية أو بتحد حتى لا تحصدي النتائج العكسية، لا قدر الله بالطبع..
وعند حدوث أي خلاف سارعي بتهدئة نفسك وابحثي عن وسائل للحل ولا تبادري بالتصعيد وتذكري أنه لا توجد أي علاقة إنسانية بلا خلافات، وأن عين الرضا تساعد على الفوز بحياة رائعة، بينما عين السخط والتحفز لاصطياد الأخطاء تجلب الألم والمعاناة حماك ربي منهما ورزقك السعادة والنجاح..
ولا تتسرعي لا بالخطبة ولا بعقد القران إلا بعد التأكد من حسن اختيارك ومن رغبتك في العيش معه، كما هو بالفعل، ومن استعدادك التام للتعامل بإيجابية وبذكاء ونعومة مع أي مشاكل تطرأ بعد الزواج ومن ابتعادك عن طرح مشاكلك الزوجية على الآخرين، لأنها (غالبا) تزيد من حدة المشاكل..
ولنبدأ بتأكيد أهمية حسن اختيارك للخاطب، فلابد من تذكر أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب، فكلنا لدينا عيوب ومن الذكاء التنبه إلى عيوب خطيبك ليس للتألم منها أو لتوهم أنك ستغيرين منها، فلا أحد يغير سوى نفسه، ولكن لقبولها بنفس راضية تماما مقابل الاستمتاع بمزاياه.
وأتمنى ألا تتحدثي مع صديقاتك عن عيوب خطيبك أو ما يضايقك منه مستقبلا، حتى لا يقمن بتحريضك ضده، لقلة الخبرات أحيانا أو للرغبة في مجاملتك بإخبارك بأنه المخطئ في حقك..
وأود أن تمنحي نفسك الوقت الكافي للتعرف على خطيبك دون تقديم أي تنازلات عاطفية أو أخلاقية بالطبع..
وميزة التعرف الحقيقي أنه يجعلك تشعرين بالارتياح العقلي فضلا عن القبول العاطفي مما يمهد لك الفرص لإنجاح الزواج بمشيئة الرحمن ، أما عن تخوفك من أن يشك قريبك بك مستقبلا، فلا أرى أي أسباب منطقية له..
فلاشك أنه (مطمئن) إليك تماما لذا صارحك بما يضايقه من (بعض) الفتيات وأراه محقا في ذلك مع ضرورة التنبه إلى أن الفتيات اللاتي أشار إليهن يخطئن مع شباب، لذا لابد من توجيه اللوم إلى الجنسين..
وأود ألا تسأليه مجددا أبدا هل يمكن أن تساوره الشكوك حولك مستقبلا، فلا أقبل لك بمثل هذا التساؤل الذي لا أرى أي مجال لطرحه سوى الاستسلام لوساوس إبليس اللعين، فقريبك لو كانت تساوره أي شكوك محتملة بك لما تقدم لخطبتك، فاهدئي واطردي هذه المخاوف غير المبررة..
أما عن تخوفك من أن يكون مستبدا بالرأي فأتمنى طرده هو الآخر والاستمتاع بتقارب تفكيركما في العديد من المواضيع وألا تحكي لأي صديقة عن أمورك الشخصية مع الخاطب، وتعاملي معه بتلقائية، وحتى إذا اختلفت الآراء لا داعي للحساسية الزائدة والتعامل معه على أنه مستبد.
وتقبلي (ضرورة) وجود بعض الاختلافات سواء في الآراء أو في الميول والاهتمامات فهذا أمر طبيعي، بل (ويثري) الحياة الزوجية أيضا، مادام يبتعد عن الأمور الأساسية في الحياة مثل الأمور الدينية أو الحياتية الهامة مثل عمل المرأة، أو الإنفاق على الأسرة أو ما شابه ذلك..
تعاملي مع خطيبك كما تتعاملين مع صديقتك المقربة التي لا تطالبينها أبدا بالتطابق معك في كل الآراء ولا تتصيدين لها أي كلمات عابرة لتحكمي عليها وشجعي خطيبك على حسن التعامل معك من خلال اللطف والمرونة ولا تتعاملي معه أبدا بندية أو بتحد حتى لا تحصدي النتائج العكسية، لا قدر الله بالطبع..
وعند حدوث أي خلاف سارعي بتهدئة نفسك وابحثي عن وسائل للحل ولا تبادري بالتصعيد وتذكري أنه لا توجد أي علاقة إنسانية بلا خلافات، وأن عين الرضا تساعد على الفوز بحياة رائعة، بينما عين السخط والتحفز لاصطياد الأخطاء تجلب الألم والمعاناة حماك ربي منهما ورزقك السعادة والنجاح..
ولا تتسرعي لا بالخطبة ولا بعقد القران إلا بعد التأكد من حسن اختيارك ومن رغبتك في العيش معه، كما هو بالفعل، ومن استعدادك التام للتعامل بإيجابية وبذكاء ونعومة مع أي مشاكل تطرأ بعد الزواج ومن ابتعادك عن طرح مشاكلك الزوجية على الآخرين، لأنها (غالبا) تزيد من حدة المشاكل..
مع تحياتى romance...say