أود استشارتكم ولكم مني كل الشكر والامتنان فأنا في حيرة من أمري.. تقدم لخطبتي ابن خالتي وهو يعيش في الخارج في دولة أجنبية..
كانت خالتي وأولادها يأتون لزيارتنا كل سنة ويكون هو معهم.. ولكن لم تصادف أي مرة أن أتحدث معه، لأني تربيتي وعائلتي عودتنا على ذلك.. وهذا ما "زاد إعجابه فيني".. وبرغم أن خالتي هي من اقترحت الارتباط بي وليس بناء على طلبه.. فإنه رحب بالفكرة وتشجع جدا لها..
تحدثت معه عدة مرات عن طريق النت فقط..
ولكن ما يثير خوفي هو أن له موقفا من بنات هذه الأيام، لأنه شاهد العديد من البنات اللواتي لا دخل لهم بالإسلام ولا بالأخلاق إلا بالهوية.. سواء عندهم بأوروبا أو ما شاهده من بنات المسلمات في الدول العربية سواء من قريباتنا أو من غيرهن..
وهذا ولّد عندي خوفا أن يكون شكاكا، ويشك فيّ وفي تصرفاتي، وحين سألته إذا كان ممكن أن يشك في بالمستقبل، قال لي إن الفتاة التي سوف يختارها من بين كل البنات والتي ستدخل قلبه لن يختارها بسهولة بل بعد دراسة موسعة، ولن يشك فيها مهما حصل، وسيضعها بعدة امتحانات قبل الارتباط بها...
ولكن أخاف أن يكون هذا مجرد كلام وبعد الزواج يتغير ويصبح يشك في.. فما الحل؟؟ كيف أعرف كان من الممكن أن يكون شكاكا أو لا؟..
وهناك شيء ثان وأخير: كيف أعرف إذا كان عنيدا ومستبدا برأيه؟!!
اقترحت عليّ إحدى صديقاتي أن أناقشه في موضوع خلافي وأرى مدى تقبله للرأي الآخر.. لكني لم أجد موضوعا يمكن أن أناقشه فيه ويظهر لي مدى عناده، فقد تناقشنا بموضوع عمل المرأة وبعدة مواضيع ثانية وكان رأينا متشابها.. ولم أجد أي موضوع ثان يمكن أن يكون فيه اختلاف بالرأي معي؟؟
فما الحل دام فضلكم؟.. آسفة جدا على الإطالة.. وأتمنى أن تساعدوني بأسرع وقت ممكن..
وجزاكم الله كل خير
كانت خالتي وأولادها يأتون لزيارتنا كل سنة ويكون هو معهم.. ولكن لم تصادف أي مرة أن أتحدث معه، لأني تربيتي وعائلتي عودتنا على ذلك.. وهذا ما "زاد إعجابه فيني".. وبرغم أن خالتي هي من اقترحت الارتباط بي وليس بناء على طلبه.. فإنه رحب بالفكرة وتشجع جدا لها..
تحدثت معه عدة مرات عن طريق النت فقط..
ولكن ما يثير خوفي هو أن له موقفا من بنات هذه الأيام، لأنه شاهد العديد من البنات اللواتي لا دخل لهم بالإسلام ولا بالأخلاق إلا بالهوية.. سواء عندهم بأوروبا أو ما شاهده من بنات المسلمات في الدول العربية سواء من قريباتنا أو من غيرهن..
وهذا ولّد عندي خوفا أن يكون شكاكا، ويشك فيّ وفي تصرفاتي، وحين سألته إذا كان ممكن أن يشك في بالمستقبل، قال لي إن الفتاة التي سوف يختارها من بين كل البنات والتي ستدخل قلبه لن يختارها بسهولة بل بعد دراسة موسعة، ولن يشك فيها مهما حصل، وسيضعها بعدة امتحانات قبل الارتباط بها...
ولكن أخاف أن يكون هذا مجرد كلام وبعد الزواج يتغير ويصبح يشك في.. فما الحل؟؟ كيف أعرف كان من الممكن أن يكون شكاكا أو لا؟..
وهناك شيء ثان وأخير: كيف أعرف إذا كان عنيدا ومستبدا برأيه؟!!
اقترحت عليّ إحدى صديقاتي أن أناقشه في موضوع خلافي وأرى مدى تقبله للرأي الآخر.. لكني لم أجد موضوعا يمكن أن أناقشه فيه ويظهر لي مدى عناده، فقد تناقشنا بموضوع عمل المرأة وبعدة مواضيع ثانية وكان رأينا متشابها.. ولم أجد أي موضوع ثان يمكن أن يكون فيه اختلاف بالرأي معي؟؟
فما الحل دام فضلكم؟.. آسفة جدا على الإطالة.. وأتمنى أن تساعدوني بأسرع وقت ممكن..
وجزاكم الله كل خير