السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
قبل أن ندخل في الموضوع نقرأ هذا الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنا فلانة بنت فلان قال قد عرفتك فما حاجتك قالت حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال قد عرفته قالت يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته قال من حقه أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا رواه البزار والحاكم كلاهما عن سليمان بن داود اليمامي عن القاسم بن الحكم وقال صحيح الإسناد.
ومن هنا يتضح عظم حق الزوج ... نسمع مجرد سماع بأن هناك عينات من الزوجات من كبير حبها لزوجها أنها تأخذ " حذاء زوجها " عند قدومه ودخوله بيتها ... هذا الزوج لم يفرض على هذه الزوجة هذا التصرف وإنما هي التي تقوم به طواعية .
حذاء زوجها " اكرمكم الله " دائما تراه يلمع تأخذه عند الدخول .... وعند الخروج توجهه بإتجاه خروجه بعدما قامت بتلميعه ومسحه .
زوجات أخريات عندما يدخل أزوجهن البيت تأخذ الواحدة منهن " الشماغ عن راسه " وتعلقه وعند خروجه يجده " مطيب بالبخور " والطيب وربما شمته وقبلته .
وهناك أمور أخرى تفوق الحذاء والشماع سطر فيها بعض الزوجات أروع الأمثلة في خدمة الزوج وهن بذلك راجيات كسب قلوب أزواجهن ... نتمنى أن يكون في المجتمع الذي يرى ان مثل هذه التصرفات احتقار ومذله اكبر عدد ممكن حتى يعلم الكل في أرجاء المعمورة بأن الفتاة السعودية قادرة على كسب رضا زوجها وأنه مهما بحث السعودي عن غير السعودية فإنها تستطيع تنفيذ جميع مقربات الود والحب على اختلاف أنواعها .
كيف يرى القارئ الكريم هذه التصرف ؟ هل هو من حركات الدلال أم حركات الإذلال ؟
ملطوووووووووش
طيب انا في رئيي
مسألة كونه إذلالا أو دلالا فهذا يعتمد على ردة فعل الزوج نفسه
فلو قدر إجلالها له و تقديره و تدليله و إهتمامها به لدرجة أنها تخلع حذائه
فهو دلالا و قد يعود تصرفها ذلك بنتائج إيجابية جدا فهو سوف يبادلها الحب و الإحترام و التقدير و سوف تجده بجانبها وقت حاجتها
تكفيها لمسة إيده على رأسها عند إنحنائها على قدميه لتخلع حذائه و كلمة حلوة منه كأكرمك الله حبيبتي أو تسلميلي ربي ما يحرمني منك أو الله يريحك مثل ما ريحتيني , كلمات بسيطة و لكنها تفعل العجايب بقلب الزوجة
و تدفعها للتفاني بخدمته أكثر
ولكن لو قابل ذلك الزوج بكبرياء و غطرسة و تعالي عليها و مد رجليه لتخلع له حذائه دونما كلمة طيبة واحدة تطيب بها نفسها فهنا يكون إذلالا و برأي لا يستحق أن تستمر بخلع حذائه فللزوجة عزة نفس و كرامة مثله تماما و لا تستحق أن يقابل تقديرها لشخصه بالتعالي و الكبرياء.
هيما طائر الليل
اتمنى الموضوع يكون نال اعجابكم
بانتظار ردودكم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
قبل أن ندخل في الموضوع نقرأ هذا الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنا فلانة بنت فلان قال قد عرفتك فما حاجتك قالت حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال قد عرفته قالت يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته قال من حقه أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا رواه البزار والحاكم كلاهما عن سليمان بن داود اليمامي عن القاسم بن الحكم وقال صحيح الإسناد.
ومن هنا يتضح عظم حق الزوج ... نسمع مجرد سماع بأن هناك عينات من الزوجات من كبير حبها لزوجها أنها تأخذ " حذاء زوجها " عند قدومه ودخوله بيتها ... هذا الزوج لم يفرض على هذه الزوجة هذا التصرف وإنما هي التي تقوم به طواعية .
حذاء زوجها " اكرمكم الله " دائما تراه يلمع تأخذه عند الدخول .... وعند الخروج توجهه بإتجاه خروجه بعدما قامت بتلميعه ومسحه .
زوجات أخريات عندما يدخل أزوجهن البيت تأخذ الواحدة منهن " الشماغ عن راسه " وتعلقه وعند خروجه يجده " مطيب بالبخور " والطيب وربما شمته وقبلته .
وهناك أمور أخرى تفوق الحذاء والشماع سطر فيها بعض الزوجات أروع الأمثلة في خدمة الزوج وهن بذلك راجيات كسب قلوب أزواجهن ... نتمنى أن يكون في المجتمع الذي يرى ان مثل هذه التصرفات احتقار ومذله اكبر عدد ممكن حتى يعلم الكل في أرجاء المعمورة بأن الفتاة السعودية قادرة على كسب رضا زوجها وأنه مهما بحث السعودي عن غير السعودية فإنها تستطيع تنفيذ جميع مقربات الود والحب على اختلاف أنواعها .
كيف يرى القارئ الكريم هذه التصرف ؟ هل هو من حركات الدلال أم حركات الإذلال ؟
ملطوووووووووش
طيب انا في رئيي
مسألة كونه إذلالا أو دلالا فهذا يعتمد على ردة فعل الزوج نفسه
فلو قدر إجلالها له و تقديره و تدليله و إهتمامها به لدرجة أنها تخلع حذائه
فهو دلالا و قد يعود تصرفها ذلك بنتائج إيجابية جدا فهو سوف يبادلها الحب و الإحترام و التقدير و سوف تجده بجانبها وقت حاجتها
تكفيها لمسة إيده على رأسها عند إنحنائها على قدميه لتخلع حذائه و كلمة حلوة منه كأكرمك الله حبيبتي أو تسلميلي ربي ما يحرمني منك أو الله يريحك مثل ما ريحتيني , كلمات بسيطة و لكنها تفعل العجايب بقلب الزوجة
و تدفعها للتفاني بخدمته أكثر
ولكن لو قابل ذلك الزوج بكبرياء و غطرسة و تعالي عليها و مد رجليه لتخلع له حذائه دونما كلمة طيبة واحدة تطيب بها نفسها فهنا يكون إذلالا و برأي لا يستحق أن تستمر بخلع حذائه فللزوجة عزة نفس و كرامة مثله تماما و لا تستحق أن يقابل تقديرها لشخصه بالتعالي و الكبرياء.
هيما طائر الليل
اتمنى الموضوع يكون نال اعجابكم
بانتظار ردودكم