فن التـــــعامل مع المخطئ....
القاعدة الأولى
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في
الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه
.
القاعدة الثانية
ماكان الرفق في شيء إلا زانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا
يذكر قصه الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى
الله عليه وسلم بالرفق .. حتى علم الأعرابي أنه على خطأ..
القاعدة الثالثة
دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن
تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان
عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب فلا شك أنه يكون
أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو..
القاعدة الرابعة
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف
خلال نقدك .. فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله
نسبه من الصحة لماذا نغفلها..
القاعدة الخامسة
لا تفتش عن الأخطاء الخفية..
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك
بذلك تفسد القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى
عن تتبع عورات المسلمين .
القاعدة السادسة
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن
الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو
بالخجل وان هذا الخطأ لا يليق بمثله ..كأن نقول
وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك .
القاعدة السابعة
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابة
و أثن عليه و اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..
القاعدة الثامنة
الكلمة الطيبة
تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي
المعنى نفسه.. ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام
القاسي لا يطيقه الناس..
القاعدة التاسعة
اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه .. الاعتدال
سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً
في المبالغة في تصوير حجمه ...
القاعدة العاشرة
تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم .
و أخيراً...
فن معالجة الأخطاء فن لابد أن ندرك أهميته