تامر حسني
ظهر مؤخراً في قناة دريم في حواره مع عمرو الليثي كاشفاً عن طفولته في برنامج واحد من الناس قائلا: "عندما كنت في الخامسة رأيت الموت بعيني، فذات ليلة صحوت على كابوس مفزع حيث وجدت نفسي انزف دما من انفي وعندما رأت أمي ذلك اصيبت بالرعب وطافت بي عيادات الأطباء الذين أكدوا لها أني مصاب بمرض نادر يسبب النزيف المستمر من أنفي وتحطم آخر أمل على صخرة احد الأطباء الذي أعلنها صريحة أنني لن اعيش اكثر من ستة اشهر لأن هذا المرض يسبب نزيف دماء مستمر أثناء النوم وفى النهاية سوف يؤدى إلى الوفاة".
ويستطرد تامر حسنى قائلا: "بعد سنوات كان خبر مجيء طبيب ألماني مختص بهذا الداء اسعد خبر لأمي فاصطحبتني إليه حيث كتب لي علاجا شفيت بعده من المرض تماما وودعت عذاب المرض ليبدأ مسلسل عذاب جديد بدأ بسفر والدي فجأة وبدون مقدمات"..
وقال إنه عاش اليتم برغم أن والده على قيد الحياة وكان يرتمي في حضن أمه، وتحمل المسئولية وصار رجلا قبل الأوان.
وأضاف أنه وبينما كان الأصدقاء يتبارون فى لعب الكرة بالنوادي واللهو كان هو رب أسرة صغير لتبدأ رحلة العمل ليجلب ما يسد متطلبات الحياة من مأكل ومشرب فعمل في مهن كثيرة أكد أنه لا يخجل منها ابدا فعمل بائعاً في مكتبة ثم عاملاً في محطة بنزين وفاعلاً فى بناء مسجد يحمل الطوب والزلط على كتفيه وقال إن هذه المعاناة صنعت منه رجلاً وأرضعته الصبر والجلد كما أرضعته أمه صفات أخرى حميدة صنعت منه رجلاً يتحمل الشدائد مشيراً إلى أنه ليس ممن يتنصلون من ماضيهم لأنه ليس به ما يشين وأنه يفتخر بأنه كافح خلال سنوات عمره كلها.
اريد ردودكم وسابلغكم بالمزيد
مع تحياتي عاشقة تاامر حسني زينة
ظهر مؤخراً في قناة دريم في حواره مع عمرو الليثي كاشفاً عن طفولته في برنامج واحد من الناس قائلا: "عندما كنت في الخامسة رأيت الموت بعيني، فذات ليلة صحوت على كابوس مفزع حيث وجدت نفسي انزف دما من انفي وعندما رأت أمي ذلك اصيبت بالرعب وطافت بي عيادات الأطباء الذين أكدوا لها أني مصاب بمرض نادر يسبب النزيف المستمر من أنفي وتحطم آخر أمل على صخرة احد الأطباء الذي أعلنها صريحة أنني لن اعيش اكثر من ستة اشهر لأن هذا المرض يسبب نزيف دماء مستمر أثناء النوم وفى النهاية سوف يؤدى إلى الوفاة".
ويستطرد تامر حسنى قائلا: "بعد سنوات كان خبر مجيء طبيب ألماني مختص بهذا الداء اسعد خبر لأمي فاصطحبتني إليه حيث كتب لي علاجا شفيت بعده من المرض تماما وودعت عذاب المرض ليبدأ مسلسل عذاب جديد بدأ بسفر والدي فجأة وبدون مقدمات"..
وقال إنه عاش اليتم برغم أن والده على قيد الحياة وكان يرتمي في حضن أمه، وتحمل المسئولية وصار رجلا قبل الأوان.
وأضاف أنه وبينما كان الأصدقاء يتبارون فى لعب الكرة بالنوادي واللهو كان هو رب أسرة صغير لتبدأ رحلة العمل ليجلب ما يسد متطلبات الحياة من مأكل ومشرب فعمل في مهن كثيرة أكد أنه لا يخجل منها ابدا فعمل بائعاً في مكتبة ثم عاملاً في محطة بنزين وفاعلاً فى بناء مسجد يحمل الطوب والزلط على كتفيه وقال إن هذه المعاناة صنعت منه رجلاً وأرضعته الصبر والجلد كما أرضعته أمه صفات أخرى حميدة صنعت منه رجلاً يتحمل الشدائد مشيراً إلى أنه ليس ممن يتنصلون من ماضيهم لأنه ليس به ما يشين وأنه يفتخر بأنه كافح خلال سنوات عمره كلها.
اريد ردودكم وسابلغكم بالمزيد
مع تحياتي عاشقة تاامر حسني زينة